الفرق بين الزفير والياقوت الأزرق

لا يوجد فرق بين الزفير (بالإنجليزيّة: Sapphire) والياقوت الأزرق (بالإنجليزيّة: Blue Sapphire) الذي يعدّ نوعاً من أنواع الزفير، فكلاهما اسم لنفس نوع الحجر الذي ينتمي إلى الأحجار الكريمة، إلّا أنّ الزفير يتواجد بجميع الألوان تقريباً عدا اللون الأحمر، فبالإضافة إلى اللون الأزرق يتواجد الزفير باللون البرتقالي، والأخضر، والأصفر، والبنفسجي، والأرجواني، والوردي.[١]


خصائص الزفير أو الياقوت الأزرق

يمتلك حجر الزفير أو الياقوت الأزرق مجموعة من الخصائص التي تميّزه عن غيره من الأحجار الكريمة، وهذه الخصائص كالآتي:


الخصائص الفيزيائية

يمتلك حجر الزفير أو الياقوت الأزرق عدّة خصائص فيزيائيّة موضحة في الجدول الآتي:[٢]

الصلابة على مقياس موس
9
الكثافة النوعية
4
الشفافية
من شفاف إلى معتم
اللمعان
زجاجي
الكسر
محاري
الهيكل البلوري
سداسي


يطلق اسم حجر الزفير أو الياقوت الأزرق على الياقوت الذي يكون لونه ضمن درجات اللون الأزرق، أي من اللون الأزرق الفاتح جدّاً إلى اللون الأزرق الداكن جدّاً، كما يتواجد بدرجات متدرجة من اللون الأزرق المخضرّ إلى اللون الأزرق البنفسجيّ، ويعود سبب ظهور اللون الأزرق في الزفير إلى وجود الحديد والتيتانيوم في مكوناته.[٣]


الخصائص الكيميائية

يتكوّن حجر الزفير أو الياقوت الأزرق كيميائيّاً بشكلٍ أساسيّ من معدن أكسيد الألمنيوم وصيغته الكيميائيّة هي (Al2O3)، وهو يعدّ من المعادن شديدة الصلابة والمقاومة للعوامل الجوية، كما يحتوي على مجموعة من العناصر بنسب مختلفة وهي؛ الحديد، والتيتانيوم، والنيكل، إذ تتحكّم نسب هذه المعادن بلون الحجر الناتج.[٤]


تشكّل الزفير أو الياقوت الأزرق

يتشكّل الزفير أو الياقوت الأزرق في أعماق قشرة الأرض، فهو يظهر في مجموعة من الصخور التي يكون محتواها عالياً من عنصر الألمنيوم ومنخفضًا في محتوى السليكا، وتشمل هذه الأنواع ما يأتي:[١]

  • الصخور النارية

يتكوّن الزفير أو الياقوت الأزرق في الصخور الناريّة مثل؛ صخر السيانيت، وصخور البيغماتيت، وغيرها.

  • الصخور المتحولة

يتكون الزفير أو الياقوت الأزرق من الصخور المتحولة مثل؛ صخور الشست، وصخور الكربونات المتحولة، وغيرها.


يصعب استخراج الزفير من الصخور الصلبة، فهي عمليّة مكلفة، وتحتاج للكثير من الوقت،[٤] لذا يستخرج معظمه من الحصى الغرينية والرواسب الغرينية الأخرى،[٥] وذلك بعد أن تتعرّض الصخور الأصليّة لعوامل التعرية المختلفة والتآكل مخلفةً وراءها المعادن الصلبة والقويّة مثل؛ الزفير.[٤]


أماكن تواجد الزفير أو الياقوت الأزرق

يتواجد الزفير وتحديداً الياقوت الأزرق في عدّة مناطق حول العالم، ومن أهمّ منتجي حجر الياقوت الأزرق المناطق الآتية:[٢]

  • سيرلانكا

تعدّ سيرلانكا أكبر منتج للزفير باللون الرماديّ إلى البنفسجي، واللون الأزرق الفاتح إلى الأزرق المتوسط.

  • كشمير

تنتج كشمير أجود أنواع الياقوت الأزرق، فهو يتصف بكونه ذا ملمس مخمليّ، ولون مشبع من الأزرق المائل إلى البنفسجي قليلاً، ويكون لونه متوسطاً إلى داكنٍ.

  • ميانمار

الياقوت الأزرق في ميانمار مشبع اللون، ويكون باللون الأزرق المائل إلى البنفسجي، ومتدرجاً في لونه من الدرجة المتوسطة إلى الداكنة.

  • تايلاند

تعدّ تايلاند من الدول المنتجة للياقوت الأزرق بكثرة، ولكنّه يكون أزرق اللون مع وجود لون أخضر في الحجر.

المراجع

  1. ^ أ ب "SAPPHIRE", GIA, Retrieved 10/12/2022. Edited.
  2. ^ أ ب Joel E. Arem, "Sapphire Value, Price, and Jewelry Information", IGS, Retrieved 10/12/2022. Edited.
  3. Hobart M. King, "Ruby and Sapphire ", Geology , Retrieved 10/12/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Sapphire and Ruby", Australian Government , Retrieved 13/12/2022. Edited.
  5. Gloria Lotha (4/11/2022), "Sapphire", Britannica , Retrieved 10/12/2022. Edited.