التعريف بحجر الموزنايت الأبيض وسبب تسميته

يُعرف حجر الموزنايت الأبيض أو المويسانيت الأبيض (بالإنجليزية: White moissanite) بأنه أحد أنواع الأحجار الكريمة، والذي يُعرف كيميائياً باسم الكربيد السيليكوني، وصيغته الكيمائية هي (SiC)، وقد سمي حجر الموزنايت الأبيض بهذا الاسم نسبةً إلى مكتشفه الأول، وهو الكيميائي الفرنسي الحائز على جائزة نوبل الدكتور هنري مويسان (بالإنجليزية: Dr. Henri Moissan)؛ الذي اكتشف بلورات صغيرة من الكربيد السيليكوني في نيزك، وذلك في عام 1893م، حيث كانت عبارة عن بلورات طبيعية نادرة جداً، ولا تستخدم للأغراض التجارية.[١][٢][٣]


أهم صفات وخصائص حجر الموزنايت الأبيض

يتمتع حجر الموزنايت الأبيض بعدة صفات وخصائص تجعله حجرًا كريمًا شائعًا للاستخدام في المجوهرات، ومن أبرزها ما يأتي:[١][٢]

  • البريق: يتمتع الموزنايت الأبيض لمعان وتألق مميزين، وذلك بفضل معامل انكساره العالي، الذي يكون أعلى حتى من الألماس، فعندما يدخل الضوء إلى الحجر، يخضع لانكسار كبير، مما يخلق بريقًا ولمعانًا رائعين.
  • الصلابة: يعد الموزنايت الأبيض واحدً من أصلب الأحجار الكريمة على الإطلاق، حيث تصل قيمة صلابته على مقياس موس للصلابة إلى 9.25. مما يجعله حجرًا متينًا مقاومًا للخدش ومناسبًا للارتداء اليومي.
  • المظهر عديم اللون: يتمتع حجر الموزنايت الأبيض بمظهر عديم اللون، وهو مظهر مفضل للعديد من الناس، وخاصة بسبب كونه مشابهًا جدًا لمظهر الألماس عالي الجودة.
  • المتانة: يعد الموزنايت الأبيض حجراً متينًا جدًا ومقاومًا للكسر، مما يجعله خيارًا عمليًا في مختلف أنواع المجوهرات.
  • الوضوح: يتميز الموزنايت الأبيض بوضوحه وخلوه من الشوائب والعيوب التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة في معظم القطع، على الرغم من احتوائه على بعض الشوائب الداخلية الصغيرة، ولكنها عادةً لا تظهر بسهولة عند محاولة رؤيتها بالعين المجردة.
  • الحجم والقطع: يمكن قطع الموزنايت الأبيض إلى مجموعة واسعة من الأحجام والأشكال، مما يجعله متعدد الاستخدامات في تصاميم المجوهرات المختلفة.


سبب اعتبار حجر الموزنايت الأبيض بديلًا للألماس

يعد حجر الموزنايت الأبيض بديلًا شائعًا لحجر الألماس، وذلك بسبب بريقه ولمعانه المميز ومتانته العالية ومظهره عديم اللون القريب جدًا من مظهر الألماس عالي الجودة، حيث إنه يُظهر مؤشر انكسار عالٍ للغاية، مما يعني أنه يستطيع تفريق الضوء بفعالية أكثر من معظم أحجار الكريمة الأخرى، مما يمنحه لمعانًا وبريقًا استثنائيًا، بالإضافة إلى صلابته المرتفعة جدًا، الأمر الذي يجعله حجرًا كريمًا يصلح للارتداء اليومي.[١]


نظرًا لتشابه حجري الموزنايت والألماس في المواصفات السابقة؛ اكتسب الموزنايت الأبيض شهرة كبيرة كحجر بديل للألماس في خواتم الخطوبة وقطع المجوهرات الأخرى، فقد أصبح خيارًا جذابًا وأقل تكلفة للأشخاص الذين يبحثون عن حجر كريم براق ولامع ومتين.[١]


كيفية إنتاج حجر الموزنايت الأبيض الصناعي

يتم إنتاج حجر الموزنايت الأبيض الصناعي الذي يتم استخدامه في صناعة المجوهرات المختلفة في الوقت الحالي، من خلال عملية نمو في المختبر، والتي تُعرف باسم "الموزنايت الاصطناعي Synthetic Moissanite"، حيث تتضمن هذه العملية الصناعية إعادة إنشاء الظروف الطبيعية التي يتكون فيها حجر الموزنايت الأبيض الطبيعي، مما ينتج عنه أحجار كريمة عالية الجودة تصلح للاستخدام في المجوهرات، حيث إن الموزنايت الاصطناعي يكاد يكون مطابقاً تماماً للموزنايت الطبيعي، مع كونه أكثر توفراً وأقل تكلفة من الطبيعي.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Moissanite vs. Diamond", brilliantearth, Retrieved 20/7/2023. Edited.
  2. ^ أ ب "White Sapphire vs Moissanite: Which is the best diamond-alternative for an engagement ring?", charlesandcolvard, Retrieved 20/7/2023. Edited.
  3. "Synthetic Moissanite: A New Diamond Substitute", gia, Retrieved 20/7/2023. Edited.
  4. "SYNTHETIC MOISSANITE: A NEW DIAMOND SUBSTITUTE", gia, Retrieved 20/7/2023. Edited.