الفرق بين لمعة الألماس والزركون

الفرق بين لمعة الألماس والزركون

يتفاوت لمعان الأحجار الكريمة وبريقها عادةً تبعًا لدرجة تشتت الذي يمتلكها الحجر، والتي تُعبر عن كيفية تحطيم الضوء عند ملامسته لسطح الحجر إلى الألوان الطيفية لقوس قزح وعرضها على شكل لمعة خلابة لبلورات الأحجار الكريمة، ولطالما أعتبرالألماس من الأحجار الثمينة نظرًا لمعدل تشتته البالغ 0.044، بينما تحتوي بلورات الزركون المكعبة على مستوى أعلى من التشتت تبلغ 0.066، وهذا أحد أهم الفروق الواضحة بين الماس والزركون، وكلا الحجران لهما وميض رائع من البريق واللمعان، لكنهما يظهران أضواء مختلفة، حيث يعكس الألماس الضوء الأبيض، بينما تُشع أحجار الزركون بألوان قوس قزح، وبالرغم من أنه بالكاد يمكن تمييز نوع اللمعة في الأحجار الصغيرة، إلا أن هذا التشتت المتزايد في الزركون يكون مرئيًا عندما يزداد حجم قيراط الحجر فتظهر اللمعة بصورة ضوئية مزعجة.^[١]

فروقات أساسية بين الألماس والزركون

عادةً ما يجهل الأشخاص بالفرق ما بين أحجار الزركون المكعبة والماس، فقد تبدو للبعض متشابهة بسبب مظهرها الخارجي ومعامل انكسار العالي للأحجار، وفيما يلي أهم الفروقات الأساسية التي تُميز الألماس عن الزركون:^[٢]

الفرق بين الألماس والزركون من حيث التكوين

يبدو الماس وأحجار الزركونيا المكعبة متشابهة ، خاصة من مسافة بعيدة، إلا أن الألماس يتميز بكونه أحد الأحجار الكريمة الصافية والمتألقة ذو الجودة العالية، على العكس من مكعبات الزركون، وفيما يلي طريقة تكون وتشكل كل منهما والتي أثرت على جودة وقيمة الحجر: ^[٣]

الألماس

يُعد الألماس معدن طبيعي يتكون من ذرة كربون محاطة بأربع ذرات كربون أخرى، مما يُعطيه هيكل يجعل أقسى مادة طبيعية على كوكب الأرض، ويأتي الماس في عدة أنواع والألوان، بما فيها؛ الألماس المستخرج بشكل طبيعي، والألماس المزروع في المختبر، والألماس المُعالج .

مكعبات الزركون

لا تُعد مكعبات الزركون أحجارًا طبيعية، بدلاً من ذلك يتم إنتاجها بشكل مُصنع في المختبرات باستخدام ثاني أكسيد الزركونيوم، إذ يقوم المصنعون بإذابة أكسيد الزركونيوم باستخدام المثبتات وتسخينه إلى ما يقرب من 760 درجة مئوية، وبعد ذلك تتشكل البلورات التي يقوم الحرفيون بقصها وصقلها على شكل بلورات وحجارة صغيرة للزينة.